اجتماع بين السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة يدعم «عملية سياسية» تحفظ استقرار السودان

26 نوفمبر 2024 – بحث اجتماع رباعي ضم المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات والولايات المتحدة، سبل حل الأزمة السودانية، وذلك على هامش اجتماع وزاري لدول مجموعة السبع في مدينة فيوجي الإيطالية أمس.

ودائمًا ما يرحب الجيش السوداني بوساطة الرياض والقاهرة دون تحفظ وإلى حد ما واشنطن لكنه يرفض بشكل مطلق أي دور لأبوظبي التي يتهما بدعم قوات الدعم السريع ماليًا وعسكريًا ودبلوماسيًا.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان اليوم، إن الوزير فيصل بن عبدالرحمن شارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان الذي ضم دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية.

وتناول الاجتماع بحسب البيان السعودي، تطورات الأزمة السودانية وضرورة توحيد الجهود للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والعمل على التهدئة وتعزيز الجهود الإنسانية.

وأضاف البيان أن الاجتماع بحث أيضًا تنفيذ الالتزامات الواردة في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين ودعم عملية سياسية (سودانية – سودانية) تضمن استقرار السودان والحفاظ على سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.

وفي 11 مايو 2023 نجحت وساطة سعودية-أمريكية في إقناع الجيش وقوات الدعم السريع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وتوقيعهما اتفاق جدة في محاولة مبكرة لإنهاء الصراع في السودان.

ومع ذلك، سرعان ما انهار الاتفاق نتيجة لعدم التزام الأطراف ببنوده، لكنه بقي الأساس المرجعي لأي عملية تفاوضية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وبينما يطرح الجيش إلقاء قوات الدعم السريع للسلاح وتجميع مقاتليها في معسكرات، لإنهاء الصراع، لا تقدم قوات الدعم السريع من جانبها طرحًا واضحًا حول رؤيتها لإنهاء الصراع، لكنها دائمًا ما تلقي باللوم على الإسلاميين في إِشعال الحرب.

وقبل اندلاع الحرب بينهما في 15 أبريل 2023 تشارك الجيش والدعم السريع في أعقاب الإطاحة بالحكومة الانتقالية عبر انقلاب في 25 أكتوبر 2021.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع