قوات من الجيش و«المشتركة» تستولي على عتاد عسكري ضخم لـ«الدعم السريع» قرب نيالا

1 ديسمبر 2024 – أكد مصدر عسكري بقوات الدعم السريع، الأحد، استيلاء قوات من الجيش السوداني والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة على عتاد عسكري ضخم في منطقة قرب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بعد وقوع اشتباكات.

وقال المصدر لـ«بيم ريبورتس» إن قوات من الجيش والمشتركة نفذت عملية عسكرية بشكل مفاجئ على قافلة عتاد عسكري كانت متوجهة إلى مدينة الفاشر التي تشهد معارك ضارية.

وأضاف المصدر أن العتاد العسكري كان منقولًا من مطار نيالا عبر المركبات القتالية، مشيرًا إلى هبوط طائرة محملة بشحنة من الأسلحة لصالح قوات الدعم السريع يوم الجمعة.

من جهتها، قالت القوة المشتركة في بيان باسم المتحدث العسكري، أحمد حسين مصطفى، إن استخباراتها بالتنسيق مع استخبارات الجيش السوداني، ظلت ترصد أنشطة عدائية تهدف إلى توريد أسلحة خطيرة غير مسبوقة واستخدامها في السودان من إحدى الدول الأوروبية عبر تشاد إلى دارفور، وبالتحديد إلى مدينة الفاشر، بهدف إسقاط المدينة باستخدام أسلحة فتاكة.

وأضاف البيان «بفضل هذا الرصد الاستخباراتي الدقيق من وراء الحدود و الداخل، تمكنت قوات المهمات الخاصة التابعة للقوة المشتركة والجيش السوداني من إحباط وصول هذه الأسلحة الخطيرة عبر عملية عسكرية نوعية و محكمة تم تنفيذها في المنطقة X قرب مدينة نيالا في تمام الساعة 3 صباحا من اليوم الاحد الموافق 1 ديسمبر 2024».

وبحسب البيان، فإن «العملية النوعية» أسفرت عن الاستيلاء على 3 طائرات درون كبيرة قادرة على حمل 4 صواريخ طراز جو-أرض، بجانب الاستيلاء على 6 طائرات درون أصغر قادرة على حمل صاروخين طراز جو-أرض.

كما أكد البيان مقتل أكثر من 30 عنصرًا من قوت الدعم السريع و تدمير 8 آليات عسكرية.

وأردف البيان والذي أرفق معه مقطع مصور أن «الأسلحة شملت طائرات درون من طراز Danger Propellers برقم تسلسلي J/DF24-23-01-043A، وهي من إنتاج شركة Woodcomp Propellers في جمهورية التشيك بوسط أوروبا».

وتابع «هذه الطائرات معدلة للأغراض العسكرية، ويعتبر دخولها إلى السودان سابقة بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع تشاد لتسهيل مرورها».

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع