مسؤول أممي: البرهان وحميدتي يلتزمان بمنح الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى الفاشر

21 أبريل 2025 – قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، توم فليتشر، الإثنين، إن قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أعلنا عن التزامهما بمنح الأمم المتحدة إمكانية الوصول الكامل لإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة في الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وأعلن إعلام مجلس السيادة السوداني ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة، كل على حدة، عن إجراء محادثة هاتفية، بين البرهان وفليتشر اليوم تناولا فيها إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى عاصمة شمال دارفور الفاشر المحاصرة من قوات الدعم السريع منذ قرابة العام.

وأكد فليتشر في منشور على حسابه بموقع اكس أنه تحدث إلى الجنرال البرهان والجنرال دقلو اليوم، وقال «لقد التزما بمنحنا إمكانية الوصول الكامل لإيصال المساعدات.. نحن مُعبأون للوصول إلى المدنيين ودعمهم».

وأضاف فليتشر: «تقارير مروعة من الفاشر وزمزم في السودان،عمليات قتل،عنف جنسي، نزوح هائل واحتياجات هائلة».

فيما ذكر إعلام مجلس السيادة أن المحادثة الهاتفية تطرقت لإمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر مع تجنب العوائق التي تعترض سير القوافل الإنسانية من الدعم السريع أو الجماعات الأخرى.

وقال إنه تم التأكيد على سرعة إيصال المساعدات عبر الطرق التي يسهل بها عبور القوافل الإنسانية إلى مدينة الفاشر.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة قد طالبت بإقامة قواعد إمداد لوجستية حول الفاشر لتسهيل العمل الإنساني وذلك في مناطق مليط وطويلة، مشيرًا إلى أن حكومة السودان وافقت على ذلك.

وأمس الأحد قدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين بشكل جماعي من معسكر زمزم وأبو شوك ومخيمات أخرى بشمال دارفور نحو منطقة طويلة والمناطق المحيطة بجبل مرة وإلى مناطق أبعد، بحوالي 400 – 450 ألف شخص محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور.

وفي 13 أبريل اجتاحت قوات الدعم السريع بالقوة العسكرية مخيم زمزم للنازحين الواقع على بعد 15 كيلو مترًا جنوب مدينة الفاشر في عملية أدت إلى فرار عشرات الآلاف إلى الفاشر، في واحدة من أكبر موجات التهجير القسري السريعة منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وتعد ولاية شمال دارفور منطقة منكوبة إنسانيًا وبؤرة قتال نشط يدور وسط المدنيين خاصة في مخيمات النازحين، وفي وحول، الفاشر.

وأمس قالت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا – سلامي في بيان إن التحديات التشغيلية المتعددة التي يواجهها المجتمع الإنساني تحول دون الاستجابة الأممية المناسبة، فهي تعطل، بشدة، العمليات الإنسانية الحالية وتزيد من ضعف مئات الآلاف من الأشخاص بشكل كبير بحسب سلامي.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع