ما صحة الادعاء المتداول بأن ضباطًا من الشرطة السعودية ضربوا «الجنرال محمد ديرو» حتى الموت إثر محاولته الاعتداء على امرأة سعودية؟

ما صحة الادعاء المتداول بأن ضباطًا من الشرطة السعودية ضربوا «الجنرال محمد ديرو» حتى الموت إثر محاولته الاعتداء على امرأة سعودية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأن ضباطًا من الشرطة السعودية قاموا بضرب الجنرال محمد ديرو حتى الموت بعد محاولته الاعتداء على امرأة سعودية بتاريخ 11 أكتوبر 2025.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«في حالة من “الرعب” الشديد، تعرض الجنرال محمد ديرو للضرب حتى الموت على يد ضباط الشرطة السعودية بعد محاولته الاعتداء على امرأة سعودية، وهو ما أثار غضب عائلته التي تطالب بالعدالة والمساءلة. كان هذا التدخل من قبل جهات إنفاذ القانون يهدف إلى وضع حد لسلوك يُعتبر غير مقبول وغير صحي، لا سيما في سياق يبدو فيه أن الجنرال يعتقد أنه يستطيع التصرف دون عقاب، .كما كان سيفعل في تشاد».

بعض الحسابات والمنصات التي تداولت الادعاء:

1

Tchad Kalam

(224) الف متابع

2

Tchadinfos

(134.0) الف متابع 

3

Tchad Dari

(41) الف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد تشاد» بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء وتوصل إلى بيان صحفي من البعثة الدبلوماسية لجمهورية تشاد في المملكة العربية السعودية على صفحة وزارة الخارجية التشادية على الفيسبوك تؤكد فيها البعثة أن الادعاء غير صحيح، وجاء نص البيان على النحو الآتي: «بيان صحفي: توضيح بشأن حادث المواطن محمد ديرو بركة لم يتعرض الجنرال محمد ديرو بركة، الذي كان يؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة، لاعتداء من الشرطة، كما روجت بعض الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي. في الواقع، تعرض لحادث سير ونُقل إلى مستشفى الملك فيصل. صحته مستقرة وآمنة. وقد رافقه في هذه الحالة سفير تشاد لدى المملكة العربية السعودية، حسن قدم الجنيدي، والقنصل العام لتشاد في جدة. ويتابع الوفد الدبلوماسي التشادي تطورات حالته الصحية، ويدعو إلى عدم الانسياق وراء المعلومات المضللة، وتشجيع التحقق من صحة المعلومات من المصادر الرسمية».

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ نفت البعثة الدبلوماسية لجمهورية تشاد في المملكة العربية السعودية، في بيان نُشر عبر صفحة وزارة الخارجية التشادية، صحته بشكل قاطع.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع