Day: April 1, 2024

وحدة حكومية تحذر من خطورة «إقحام» الأجندة السياسية في قضايا العنف الجنسي

1 أبريل 2024 – حذرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل الحكومية من خطورة إقحام الأجندة السياسية في قضايا العنف الجنسي، مؤكدة أن النساء والفتيات هن الأكثر تضررًا من المزايدات السياسية في هذا الشأن.

وأعربت الوحدة عن قلقها العميق «إزاء المحاولات المستمرة لنكران وتقليل شأن حالات العنف الجنسي المرتبطة بالنزاعات في مناطق متعددة من السودان، بما في ذلك الجزيرة ودارفور والخرطوم».

وكانت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» قد أصدرت بيانًا قالت إنه يأتي ردًا على المخاوف التي أثارتها مجموعات نسوية بشأن تعليقات أدلى بها الناطق الرسمي باسمها علاء الدين نقد، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضحت أن آراء نقد كانت شخصية ولا تمثل موقف «تقدم» الرسمي، كما أكدت التزامها بإدانة الاغتصاب والعنف الجنسي، ودعم التحقيقات الدولية في جرائم الحرب.

وأشارت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل في بيان، الأحد، إلى أن «هذه المحاولات» تأتي في وقت يشهد تراجعًا في الإبلاغ عن العنف الجنسي، نتيجة انهيار الخدمات الصحية وتدهور الأوضاع الأمنية، مما يزيد من معاناة النساء والفتيات ويسهم في إفلات الجناة من العقاب.

ونددت الوحدة بمحاولات التشكيك في مهنيتها ومصداقيتها، مؤكدة أن التقارير التي تتلقاها من مقدمي الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد موثقة وفقًا لأعلى المعايير المهنية.

المطالبة بالكشف الطبي السريري تعسف

وأكدت أن المطالبة بالكشف الطبي السريري بأورنيك «8» لا تعدو كونها تعسفًا وتكرارًا لممارسات النظام السابق الذي استخدم نفس الحجج للتهرب من مسؤوليته عن الجرائم ضد النساء والفتيات.

وأضاف البيان أن الوحدة، بدعم من شركائها، تعمل جاهدة على توثيق جرائم العنف الجنسي وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للناجيات، رغم الظروف الصعبة ونقص الموارد.

ولفت البيان إلى أن توثيق جرائم العنف الجنسي يواجه تحديات كبيرة في ظروف الحرب، مؤكدة أن الأدلة الجنائية المعتادة ليست ضرورية في حالات النزاع، وأن الأهم هو الانتباه إلى أنماط الانتهاكات وتكرارها.

وحذر البيان من خطورة إقحام الأجندة السياسية في قضايا العنف الجنسي، مؤكدة أن النساء والفتيات هن الأكثر تضررًا من المزايدات السياسية في هذا الشأن.

ما حقيقة فيديو متداول لضربات جوية من الجيش المصري على قوة تابعة للدعم السريع قادمة من ليبيا؟

ما حقيقة فيديو متداول لضربات جوية من الجيش المصري على قوة تابعة للدعم السريع قادمة من ليبيا؟

تداول عدد من الحسابات على منصتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس  مقطع فيديو يوضح سلاح الجو المصري يقوم باستهداف مجموعة من عربات الدفع الرباعي في منطقة صحراوية.

 صاحب الفيديو تعليق صوتي يتحدث عن أن الاستهداف كان لحماية الدولة ومطاردة العناصر الإرهابية والمتسللين عبر الحدود.

 وذكر الفيديو أنه قد تم اكتشاف عشر عربات دفع رباعي محملة بالأسلحة على الحدود الغربية الأمر الذي دفع بالقوات الجوية بتدميرها وتمشيط الحدود.

 تم تداول هذا الفيديو على أنه تعامل للجيش المصري مع متحرك لقوة من الدعم السريع قادمة من ليبيا والذي تم التعامل معه على الحدود الغربية لمصر.

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

الجيش المصري يتعامل مع متحرك متمردي الدعم السريع متسلل من ليبيا بتكون من عشره عربات لاند كروزر دفع رباعي محمله بالاسلحه عند الحدود الغربية لمصر.

الصفحات التي تداولت الخبر:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عسكيًا، لمقطع الفيديو وتبين من خلال البحث أن مقطع الفيديو قديم وتم نشره قبل ست سنوات يوثق تدمير القوات الجوية المصرية لعشر سيارات دفع رباعي تحمل أسلحة مهربة إلى الداخل المصري من الناحية الغربية.

الخلاصة:

الادعاء مضلل حيث أن مقطع الفيديو قديم تم نشره عام 2018 وليس له علاقة بالسودان أو الدعم السريع إنما يوثق تعامل القوات الجوية المصرية مع مجموعة إرهابية على حدودهم الغربية بحسب مقطع الفيديو.

«الدعم السريع» تقر باشتباكها مع قوة تتبع لحركة تحرير السودان وتعلن احتواء الموقف

1 أبريل 2024 – أقرت قوات الدعم السريع باشتباكها مع قوة تتبع لحركة جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور قرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، قبل أن تشير إلى احتواء الموقف عبر اتصال تم بين قيادة الطرفين.

والسبت أعلنت الحركة التي تتخذ من منطقة جبل مرة بإقليم دارفور معقلًا لها مقتل وجرح وأسر عدد من جنودها بواسطة قوات الدعم السريع في بوابة حلوف عند مدخل مدينة الفاشر، وذلك في أول توتر عسكري بين الطرفين منذ اندلاع الحرب.

وقالت في بيان إن قواتها رصدت تحركات لقوة في منطقة شمال الفاشر وهو الطريق الذي يستخدمه الجيش والقوات المتحالفة معه لإمداد الفرقة السادسة التي قالوا إنهم يحاصرونها.

وأضاف البيان أنه اتضح لاحقًا أن القوة تتبع لحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور كانت في طريقها لمناطق سيطرتها، مشيرة إلى ان الاشتباك خلف خسائر في الأرواح من الطرفين.

وعزت الدعم السريع أسباب الاشتباك الذي قالت إنه وقع بالخطأ إلى عدم توفر الاتصال والتنسيق الميداني بين القوتين في شمال دارفور، لافتة إلى أنه قد جرى اتصال في اليوم نفسه بين القيادة في الطرفين وأنه تم احتواء الموقف ومعالجة الحادث والاعتذار عنه.

وثمنت الدعم السريع ما أسمته موقف حركة تحرير السودان وقيادتها بالتزام الحياد منذ اندلاع الحرب، مشيرة إلى أنه قد تم ترتيب التنسيق الميداني تفاديًا لوقوع أي حادث مماثل في كافة أنحاء إقليم دارفور.

كما دعت جميع الحركات المسلحة التي تقف في الحياد للتنسيق في حركة قواتها حتى يتم تفادي أي حوادث مماثلة.

وتتخذ حركة جيش تحرير السودان موقفًا محايدًا منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي في خضم إعلان حركات أخرى قتالها إلى جانب الجيش.

وأشارت إلى أن اتخاذها موقف الحياد في ما وصفته بالحرب العبثية الدائرة الآن، كان نتاج وعي وطني وقراءة صحيحة للوضع بالسودان حتى لا تنزلق البلاد في أتون حرب أهلية شاملة.

«سكاي نيوز عربية» تؤكد تمسكها بتقرير مشاركة «داعش» في حرب السودان


1 أبريل 2024 – أعلنت قناة سكاي نيوز عربية، الاثنين، تمسكها بتقريرها حول ما وصفته بتورط «داعش» في الحرب الأهلية السودانية، مؤكدة أنها استقت معلوماتها من «مصادر موثوقة».

وكانت «سكاي نيوز عربية» قد بث تقريرًا مصورًا، الجمعة، حول ما قالت إنه مشاركة تنظيم «داعش» المتطرف في حرب السودان، لكن تقرير نشرته «مرصد بيم»، اليوم، أثبت وجود معلومات مضللة احتوى عليها التقرير.

وأكدت القناة في بيان، الاثنين، أنها بعد اطلاعها على بيان من وزارة الخارجية السودانية يطعن في صحة تقريرها بشأن ما وصفته بتورط تنظيم «داعش» في الحرب الأهلية السودانية، أجرت إدارة التحرير مراجعة شاملة للتقرير المذكور.

وأقر البيان بوجود ما قال إنه خطأ في المونتاج تمثل في «استخدام لقطات فيديو أرشيفية لا تتجاوز ثوانٍ معدودة من تقرير بطول أربع دقائق عن تنظيم داعش جاءت في غير محلها».

ورأى البيان أن «الخطأ غير المقصود» لا يؤثر على ما أسماه الأساس الواقعي والصلب لتقريرنا، مؤكدًا أن القناة ستبقي على التقرير مع تصحيح الخطأ المذكور التزاماً منها بـ«معايير النزاهة الصحفية».

كما أكدت القناة التي تتخذ من إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها أنها ستكثف تغطيتها للسودان بكل شفافية ومسؤولية، على حد تعبير البيان.

السودان يشكو الإمارات لمجلس الأمن

وكانت وزارة الخارجية السودانية قد انتقدت في بيان، السبت، تقرير سكاي نيوز عربية وقالت «لا يحتاج نهج القناة المذكورة في تغطية أخبار السودان والذي يفتقد لأدني أسس المهنية والموضوعية إلى بيان، غير أن الانحدار لدرك التزوير المكشوف أمر لا سابقة له، ولا بد من التوقف عنده».

وأضاف بيان الخارجية أن «بث التقرير يتزامن مع الشكوى التي تقدم بها السودان لمجلس الأمن بالأمم المتحدة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة لما وصفه بعدوانها المستمر ضد البلاد وشعبها».

والخميس قدم السودان شكوى رسمية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة لمجلس الامن الدولي، بشأن ما وصفه بالعدوان الإماراتي على شعب السودان وسيادته وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي.

ما مدى دقة تقرير «سكاي نيوز عربية» عن مشاركة «داعش» في حرب السودان؟

ما مدى دقة تقرير «سكاي نيوز عربية» عن مشاركة «داعش» في حرب السودان؟

 نشرت قناة سكاي نيوز عربية تقريراً مصورًا بعنوان: «قطع للرؤوس وذبح في الشوارع.. هل دخل داعش في حرب السودان؟».

 استهلت مقدمة التقرير الإعلامية السودانية تسابيح خاطر قائلة: «بالأدلة المؤكدة، يشارك تنظيم داعش الإرهابي في حرب السودان، حيث ينتشر مُقاتلوه في شوارع البلاد»، وأضافت «هذا ما كشفته صحيفة الصيحة السودانية، بعد إعلان كتيبة أنصار دولة الشريعة عن مشاركة التنظيم الإرهابي في الحرب المستمرة منذ عدة أشهر».

كما عرض التقرير في مقدمته مقطع فيديو يُظهر جنودًا مسلحين من تنظيم كتيبة أنصار دولة الشريعة المعروف بـ(داعش) على ظهور مركبات قتالية. 

وأضاف التقرير أن الكتيبة نعت من وصفته بنائب أمير الكتيبة مصعب حسن الملقب بـ(أبو أسامة) والذي قالت إنه قُتل في معارك الخرطوم، وتابع التقرير: «وهو أمر لا ينفصل عن خروج العديد من السجناء التابعين للتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش، بعدما قام عناصر نظام البشير بفتحها في أبريل الماضي بعد اندلاع الحرب». كما أشار التقرير إلى أن من بين الفارين أيضًا مقاتلين من جنسيات عربية وإفريقية كانوا قد أدينوا بجرائم إرهاب سابقة.

ويشير «مرصد بيم» إلى أن كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كانا قد تبادلا الاتهامات بشأن هروب آلاف المحكومين بجرائم مختلفة من السجون. استندت القناة في تقريرها على تقرير نشرته صحيفة الصيحة في شهر سبتمبر من العام الماضي تحت عنوان: «حرب السودان..(داعش) على الخط!!».

كانت تقارير صحفية في العام 2018 قد أشارت إلى أن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي قد قام بشراء الصحيفة.

كما أشارت القناة في تقريرها إلى أن تقارير أممية أفادت بأن تمويل عمليات (داعش) في السودان تتم من خلال شركات في تركيا، مستندة في ذلك على تقرير نشره موقع “Africa Defense Forum “. 

وعرضت القناة في تقريرها مقطع فيديو مصور يظهر فيه رئيس حزب (دولة القانون والشريعة) السوداني، محمد على الجزولي، المعتقل لدى قوات الدعم السريع منذ أبريل الماضي، تحت عنوان: (علي الجزولي أقر في شريط مصور أنه أحد قادة تنظيم داعش الإرهابي). 

يذكر أن الجزولي كان قد أعلن في عام 2015 تأييده لتنظيم (داعش) خلال إحدى خطبه في صلاة الجمعة بأحد مساجد العاصمة السودانية الخرطوم. ومع ذلك، نفى الجزولي في مقابلة صحفية لاحقًا تشجيع عشرات الطلاب على الالتحاق بالتنظيم المتشدد والقتال في سوريا والعراق وليبيا. كما جرى سجنه لعدة أشهر من قبل النظام المخلوع بعد إعلان تأييده (داعش).

كما عرض التقرير فيديوهات أخرى تُظهر صورًا لمجند من الجيش يضع قدم على جمجمة بشرية، وفيديوهات أخرى قالت إنها لعمليات قطع رؤوس وشبهت كل ذلك بما تفعله التنظيمات المتطرفة مثل تنظيمي (القاعدة وداعش).

كذلك ربط التقرير بين الحركة الإسلامية السودانية التي تعادل تنظيم (الإخوان المسلمون) في العالم العربي وتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن الخرطوم كانت (خلال حكم الإخوان) تؤوي زعيمي تنظيم القاعدة السابقين، أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وهو الأمر الذي ساهم في وضع اسم السودان على قائمة الإرهاب، بحسب التقرير.

وتشير «بيم ريبورتس» إلى أن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن كان قد أقام في السودان في حقبة التسعينات إبان حكم النظام المخلوع قبل أن يطلب منه مغادرة البلاد لاحقًا.

للتحقق من صحة التقرير استمع فريق «مرصد بيم» إلى التقرير التلفزيوني الذي نشرته القناة كاملاً وتوصلنا إلى أن التقرير حوى جملة من الأخطاء والمعلومات غير المؤكدة، مستندًا على تقرير أعدته صحيفة الصيحة السودانية وتقارير إعلامية أخرى لم تؤكد بشكل واضح مشاركة تنظيمي (القاعدة وداعش) في الحرب السودانية.

كما عرض التقرير مقاطع فيديو مضللة وصورا تم استخدامها خارج سياقها.

ونفندها كالتالي: 

  • استهلت مذيعة التقرير حديثها بجملة: «بالأدلة المؤكدة، يشارك تنظيم داعش الإرهابي في حرب السودان، حيث ينتشر مُقاتلوه في شوارع البلاد» وأضافت «هكذا عنونت صحيفة الصيحة السودانية بعد إعلان كتيبة دولة الشريعة عن اشتراك التنظيم في حرب السودان المستمرة». 
  • وبالتزامن مع هذا الحديث عرضت القناة مقطع فيديو يظهر جنودًا من تنظيم (القاعدة) زعمت أنه لـ(داعش) مع ادعاء قالت فيه بأن تنظيم (داعش) نعى (أميره بالسودان). 

تحققنا من مقطع الفيديو وتوصلنا إلى أنه قديم حيث تم نشره في العام 2016 مع ادعاء يفيد بأنه من الصومال إبان مقتل أحد قيادات حركة الشباب الصومالي، وليس للفيديو أي علاقة بالسودان.

  • كما أن الصورة المتداولة للنعي المزعوم لأمير كتيبة داعش في السودان تم تداولها أول مرة في سبتمر الماضي نشرتها صحيفة الراكوبة بيد أنها لم تورد ما يؤكد صحة صدورها عنهم وقالت أنها نقلتها من حسابات على منصات التواصل الإجتماعي.
  • دعمت مقدمة التقرير حديثها بفرضية أن نظام البشير هو من أطلق سراح السجناء بمن فيهم قادة مطلوبين لجرائم إرهاب، ويشير «مرصد بيم» في هذا الصدد إلى أن نظام البشير تم إسقاطه في العام 2019 بثورة شعبية وأعقبته حكومة مدنية ثم انقلاب عسكري نفذه الجيش والدعم السريع وأنه في أبريل الماضي كانت السلطة بيد الجيش والدعم السريع.
  • كما أن طرفي القتال الجيش والدعم السريع قد تبادلا الاتهامات بشأن مسؤولية إطلاق سراح السجناء، ولا يوجد دليل قطعي يؤكد أن نظام البشير هو من أطلق سراحهم. 
  • زعمت القناة أن نتيجة فتح السجون في أبريل الماضي خرج بسببها قادة من تنظيمات داعش والقاعدة وربطت القناة ذلك بقولها إن الدعم السريع اعتقلت في مايو الماضي آخر أمير لـ(داعش) بالسودان محمد على الجزولي، وعرضت القناة مقطع فيديو للجزولي مع عنوان تقول فيه (محمد على الجزولي أقر في شريط مصور أنه أحد قادة داعش).
  • الفيديو الذي عرضته القناة مقتطع من فيديو مصور عرضته قوات الدعم السريع لمحمد على الجزولي وهو يعترف بانتمائه لـ(داعش)، غير أن اعتراف معتقل وأقواله لا يُعتد بها ولا يمكن أخذها كإفادة لكن تعمدت القناة انتقاء ذلك وربطه بالتيار الإسلامي العريض الذي جزء من عضويته الحركة الإسلامية السودانية.
  • ولخلط الأوراق أكثر، عرضت القناة صورًا ومقاطع فيديو حقيقية لمجند بالجيش، وبعض الجنود يحملون رؤوس مقطوعة وربطت بين كل ذلك وسلوك القاعدة، لكن القناة لم تشير صراحة إلى أن الصور ومقاطع الفيديو هي لجنود يتبعون إلى (داعش او القاعدة)، بل أحالت الأمر إلى من سمتهم جهات داخلية لم تكشف عنها صراحة وقالت بأنهم أدانوا هذا الفعل وحملوا المسؤولية لجماعة (الإخوان المسلمون) بالسودان والجماعات المتطرفة المرتبطة بها مثل (داعش والقاعدة).

الخلاصة:

شمل التقرير الذي أعدته قناة سكاي نيوز عربية على جملة من الأخطاء والمعلومات المضللة، والتي تم ربطها بسياقات متباينة ومضللة لتؤكد على أن تنظيمي (داعش والقاعدة) يقاتلان في السودان ونسبت القناة تقريرها لتقارير مؤسسات صحفية غير مؤكدة.

كما بثت القناة مقطع فيديو قديم جرت أحداثه في الصومال قبل 7 أعوام وربطته بسياق معلومات تتحدث عن السودان في خضم الحرب المستمرة منذ أبريل الماضي.