ما حقيقة الصورة المتداولة لسفينة حربية روسية تحمل رؤوسًا نووية في طريقها إلى ميناء بورتسودان؟
- مضلل
تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة سفينة عسكرية على أنها حاملة رؤوس نووية روسية متجهة إلى ميناء بورتسودان، والرؤوس النووية هي عبارة عن حمولة تفجيرية نووية محمولة في منظومة صاروخية .
وجاء نص الادعاء على النحو التالي:
حاملة الرؤوس النووية من روسيا الى ميناء بورتسودان.
الصفحات التي تداولت الادعاء :
1 | 318 ألف متابع | |
2 | 1.5 ألف متابع | |
3 | 1.3 ألف متابع |
للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عسكيًا للصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت في عام 2014 مرفق معها النص التالى “الفايكنج الروسي الذي يتجول في المحيط الهادئ”.
يذكر أن السفينة المعروفة باسم الطراد الروسي «فارياج» هي سفينة عسكرية روسية درجت على التجول في منطقة البحر الأحمر وكانت قد رست في سواحل مصر وسوريا في السنوات القليلة الماضية.
يأتي تداول هذا الادعاء، على خلفية التصريحات الأخيرة، لمساعد قائد الجيش ياسر العطا، والتي قال فيها بأن روسيا اقترحت التعاون العسكري من خلال مركز دعم لوجستي، وليس قاعدة عسكرية كاملة، مقابل إمدادات عاجلة من الأسلحة والذخائر.
الخلاصة:
الادعاء مضلل. إذ أن الصورة قديمة وتم نشرها من قبل على الإنترنت وليس لها علاقة بالسودان أو الأحداث الجارية الآن، بالإضافة إلى ذلك أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن نتائج تدعم صحة الادعاء.