Tag: البرهان

 ما حقيقة خبر وكالة الأنباء الفرنسية الذي يفيد بهروب البرهان من عطبرة إثر محاولة للاعتداء عليه؟

 ما حقيقة خبر وكالة الأنباء الفرنسية الذي يفيد بهروب البرهان من عطبرة إثر محاولة للاعتداء عليه؟

 

 تداول عدد من الحسابات على منصتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس خبرًا عاجلًا منسوب لوكالة الأنباء الفرنسية تقول فيه إن البرهان هرب من عطبرة عقب زيارته الأخيرة للمدينة لاداء واجب العزاء.

 وبحسب الادعاء، يأتي فرار البرهان، على خلفية هجوم مجموعة من الشباب مكونة من أربعة أفراد مسلحين حاولوا الهجوم عليه، الأمر الذي استوجب فراره من المدينة.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

 

*عاجل* | وكالة أنباء الفرنسية تُعلن: *فرّ البرهان بعد لحظات قليلة من وصوله لتقديم التعازي* إلى جهات متطرفة في مدينة عطبرة. هذا الحدث يأتي عقب محاولة أربعة شبان غاضبين، متخفين بالأقنعة ومسلحين، الاعتداء عليه، مما استوجب تدخلاً سريعًا ومفاجئًا للفرار. ووفقًا لشهود عيان، لا تزال حالة من التوتر تخيم على أجواء المدينة. 

الصفحات التي تداولت الخبر :

1

جنرال ابجلحة 

103.1ألف متابع 

2

أشاوس الدعم السريع 

11.9 ألف متابع 

3

ود القائد 

5.9 ألف متابع 

4

الفاضل منصور 

5.1 ألف متابع

 

 للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق مرصد بيم، بحثًا في الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الفرنسية وحسابها الرسمي على منصة فيسبوك ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء.

لمزيد من التقصي، أجرى فريقنا، بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.

 

يأتي تداول الادعاء على خلفية الزيارة التي أجراها قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمالي البلاد، أول من أمس، عقب الهجوم الذي استهدف إفطار لواء البراء بن مالك في المدينة  ومن ثم تحرك البرهان إلى مدينة شندي الأمر الذي أفضى لتداول ادعاءات مضللة  تفسر سبب تحركات البرهان.

الخلاصة

الادعاء مفبرك. إذ أنه لم يرد في الموقع أو الحساب الرسمي لوكالة الأنباء الفرنسية، بالإضافة إلى أنه خلال البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم تسفر عن الوصول لشواهد تدعم صحته.

ما حقيقة مقطع فيديو زيارة «البرهان» لمستشفى السلاح الطبي بأم درمان ؟

ما حقيقة مقطع فيديو زيارة «البرهان» لمستشفى السلاح الطبي بأم درمان ؟

 

تداولت مجموعة من الحسابات والصفحات على منصتي «فيسبوك وإكس» مقطع فيديو لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يزور فيه جرحى ومصابين في أحد المستشفيات.

 وذهب متداولو الادعاء أن زيارة البرهان لمستشفى السلاح الطبي كانت في الأول من أمس السبت في خضم المعارك المستمرة بين الجيش والدعم السريع في المدينة منذ اندلاع الحرب بينهما في أبريل الماضي.

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

“مستشفي السلاح الطبي ‏ 17/02/2024 ‏البرهان يتفقد الجرحى في مستشفى السلاح الطبي”

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

الرقم 

اسم الحساب 

عدد المتابعين

1

مزمل عبدالقادر Mozamil Abd Elgader

73,882 ألف

2

E-Deterrence Forces قوات الردع الالكتروني

53,707 ألف

3

عبدالمنعم عمر 

17,286 ألف

4

Elsimaih Elsiddig

7,836 ألف 

5

سما السودان 

3,513 ألف

6

بلدنا 

3,5 ألف 

7

عبد المنعم عسكر 

2,929 ألف

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا لمقطع الفيديو موضوع التحقق وتوصلنا إلى أن مقطع الفيديو مركب حيث تم وضع صورة في بداية مقطع الفيديو تحمل لافتة مستشفى علياء العسكري ودمج مقطع فيديو قديم تم نشره في أغسطس الماضي، وهو يعود لزيارة قائد الجيش إلى مصابي العمليات العسكرية في المستشفى العسكري بمدينة عطبرة ولاية نهر النيل.

الخلاصة

مقطع الفيديو مضلل. حيث تم وضع صورة في بداية المقطع تحمل لافتة لمستشفى علياء العسكري ودمجها مع مقطع فيديو قديم يعود إلى زيارة قائد الجيش السوداني لمصابي العمليات العسكرية في مستشفى عطبرة العسكري بولاية نهر النيل في أغسطس الماضي.

ما حقيقة تصريح البرهان بمدينة «الدبة» والذي أكد فيه مغادرة الأهالي للولاية الشمالية وإعادة الدولة الإسلامية لسابق عهدها؟

ما حقيقة تصريح البرهان بمدينة «الدبة» والذي أكد فيه مغادرة الأهالي للولاية الشمالية وإعادة الدولة الإسلامية لسابق عهدها؟

 تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته الأخيرة لمحلية الدبة في الولاية الشمالية يقول فيه: «نعلم أن معظم أهل الولاية غادروها إلى مصر وبورتسودان، ولكننا نعتمد على النازحين بتقديم فلذات أكبادهم من أجل الدولة الإسلامية وإعادتها لسابق عهدها».

 

 وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

 

 نعلم أن معظم أهل الولاية غادروها إلى مصر وبورتسودان ولكننا نعتمد على النازحين بتقديم فلذات أكبادهم من أجل الدولة الإسلامية وإعادتها لسابق عهدها.

 الصفحات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا في الموقع الرسمي لـ«وكالة السودان للأنباء » وصفحة «القوات المسلحة السودانية » على فيسبوك ولم نجد أي تصريح يدعم صحة الادعاء موقع التحقق.

 

 لمزيد من التحقق، استمع فريقنا إلى مقاطع الفيديو التي وثقت لزيارة البرهان إلى الدبة ولم نجد أي تصريح يدعم ما جاء به الادعاء.

 كما أجرى فريقنا مزيدًا من التقصي باستخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.

الجدير بالذكر، أن الادعاء جاء على خلفية الزيارة التي قام بها البرهان يوم الأحد الموافق 11 فبراير لمحلية الدبة في الولاية الشمالية وتفقد فيها الفرقة 19 في المحلية. وعليه؛ نشط تداول الادعاء، على اعتبار أنه جزء من خطاب البرهان خلال تلك الزيارة.

الخلاصة

الادعاء مفبرك. حيث لم يرد في الحساب الرسمي للقوات المسلحة السودانية  ولا في مقاطع الفيديو التي وثقت زيارة البرهان إلى الدبة. 

أيضًا، ومن خلال البحث عبر الكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، لم يجد فريق «مرصد بيم» أيّ مصدر إعلامي موثوق قد نَشر ما يؤكد صحة الادعاء موضع التحقُّق.

 

ما صحة «قرار» للبرهان يقضي بتشكيل محكمة ميدان لجميع أفراد الفرقة (22) مشاة بمدينة بابنوسة؟

ما صحة «قرار» للبرهان يقضي بتشكيل محكمة ميدان لجميع أفراد الفرقة (22) مشاة بمدينة بابنوسة؟

 

 تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة قرار منسوب لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يقضي بتشكيل محكمة ميدان لمحاكمة ضباط وضباط صف وجنود الفرقة (22) مشاة بمدينة بابنوسة. وذلك بسبب الفرار من الميدان، والتخلي عن المواقع العسكرية، والاستسلام أو الانضمام لصفوف العدو.

 

وجاء نص الخطاب على النحو التالي: 

“قرارات القائد العام

الرقم: ( ۱۲ ) العام : ١٤٤٥ هـ ٢٠٢٤ م

التاريخ : / ١٣ رجب / ١٤٤٥ هـ الموافق: / ٢٥ يناير / ٢٠٢٤ م

الرقم : ٢ / ١/١/١ مكرر : ٥ / و /١

الموضوع / تشكيل القرار

بعد الإطلاع على المراسيم الدستورية بالأرقام (۳۸) لسنة ۲۰۱۹م و (۲۱) لسنة ٢٠٢١م و (٤) لسنة ٢٠٢٢م وعملا بأحكام المادة (١/٥٥) من قانون القوات المسلحة ۲۰۰۷ م تعديل ٢٠١٧ م أصدر القرار الآتي:

١. تشكل محكمة ميدان كبرى المحاكمة جميع ضباط وضباط صف و جنود الفرقة (۲۲) مشاه لمخالفتهم المادة (١/١٤١) الفرار من العدو في الميدان، المادة (١/١٤٣) التخلي عن المواقع العسكرية،

المادة (١٤٦) الاستسلام للعدو و المادة (١/١٤٨) الانضمام للعدو .

. على جهات الإختصاص إتخاذ ما يلزم لتنفيذ هذا القرار”.

الصفحات التي تداولت الخبر:

للتحقُّق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الصفحة الرسمية «لوكالة السودان للأنباء » وصفحة «القوات المسلحة السودانية » على موقع فيسبوك، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحة الادعاء موقع التحقُّق.

 

ولمزيد من البحث، أجرى فريقنا تحليلًا لمستوى الخطأ في الصورة التي تحوي مضمون القرار، واِتضح أنه جرى التلاعب بها، حيث تم إنشاء «التوقيع والختم والترويسة» إلكترونيًّا.

 

جدير بالذكر، أن تداول هذا الادعاء جاء في أعقاب المواجهات الأخيرة التي شهدتها مدينة بابنوسة، بولاية غرب كردفان، بين الجيش والدعم السريع.

اِتضح لنا أيضا، أن مشاركة هذا القرار المفبرك في مجموعات فيسبوك مصدرها حساب باسم «مصطفى سيد أحمد ود سلفاب» وهي صفحة تشارك الخطابات المزيفة بصورة منتظمة كما كشف تحقيق «مرصد بيم».

الخلاصة

القرار مفبرك. حيث لم يرد في وكالة السودان للأنباء، ولا صفحة القوات المسلحة، ولا أي منصة حكومية رسمية. أيضًا، ومن خلال تحليل مستوى الخطأ الذي أجراه الفريق لصورة القرار، اِتضح أنه غير صحيح، حيث جرى إنشاء «التوقيع والختم والترويسة» إلكترونيًّا.

 

ما حقيقة خطاب والي نهر النيل الذي يطلب فيه من البرهان إقالة اللجنة الأمنية بالولاية خلال «72» ساعة؟

ما حقيقة خطاب والي نهر النيل الذي يطلب فيه من البرهان إقالة اللجنة الأمنية بالولاية خلال «72» ساعة؟

تداول عدد من الصفحات والمواقع على منصات التواصل الاجتماعي خطابًا منسوبًا لوالي ولاية نهر النيل المكلف، محمد البدوي عبد الماجد، يخاطب فيه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، طالبًا منه إقالة اللجنة الأمنية بالولاية.

وذلك على خلفية المؤامرات التي تحيكها اللجنة لبعضها البعض، الأمر الذي لا يتناسب مع الوضع الخطير الذي تعيشه الولاية. ووفقا للادعاء، طالب الوالي بفورية الاستجابة، وإلا سوف يعتبر هذا الخطاب بمثابة طلب استقالة من منصبه كوالٍ.

 

وجاء نص الخطاب كالتالي:

“السيد / رئيس مجلس السيادة الإنتقالي

الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن

السلام عليكم و رحمة الله

الموضوع تغيير اللجنة الأمنية بولاية نهر النيل

إشارة للموضوع أعلاه فقد تسرب خطاب من جهاز المخابرات العامة والذي أبرز ما جاء فيه إن اللواء ركن محمد الامين حسن عبد الوهاب قائد سلاح المدفعية عميل لقوات الدعم السريع المتمردة و أيضا إقالة الوالي. 

المعلومات التي بذلك التقرير رفعها العميد أمن / ياسر علي بشير مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية وقد تحققت شخصيا من صحة هذا الأمر.

الولاية تمر بمرحلة خطيرة واللجنة الأمنية بالولاية تحيك المؤامرات لبعضها البعض ولذلك نرجو من سيادتكم التكرم بتغيير لجنة أمن ولاية نهر النيل التي تتكون عضويتها من :

– اللواء ركن حمدان عبد القادر داؤود – قائد الفرقة الثالثة مشاة شندي.

– اللواء الركن محمد الامين حسن عبد الوهاب – قائد سلاح المدفعية.

– اللواء شرطة حقوقي / سلمان محمد الطيب – مدير شرطة ولاية نهر النيل.

– العميد أمن ياسر علي بشير – مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية.

. اذا لم تتم اقالة هذه اللجنة خلال ۷۲ ساعة فإن هذا الخطاب يعتبر طلب استقالة مني من منصب والي ولاية نهر النيل”.

 الصفحات والمواقع التي تداولت الادعاء:

للتحقُّق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في الموقع الرسمي «لوكالة السودان للأنباء» ولم نجد أيّ نص يؤكد صحة الادعاء موضع التحقُّق.

كذلك، قام فريقنا بفحص مستوى الخطأ في صورة الخطاب، وذلك عبر استخدام أدوات التحقُّق الرقمي المحسنة. وتبيّن لنا أن «التوقيع والختم والترويسة» في الخطاب موضع التحقق تم إنشاؤهم إلكترونيًّا، كما أن الخطاب تم التـأريخ له بيوم 16/ يناير 2023م بينما جرى تداوله في يناير 2024م.

ولمزيد من التقصي، أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.

الخلاصة

الخطاب مفبرك. حيث لم يرد في الموقع الرسمي لوكالة السودان للأنباء، ولا أي منصة حكومية رسمية. أيضًا، ومن خلال تحليل مستوى الخطأ الذي أجراه الفريق لصورة الخطاب، اِتضح أنه غير صحيح حيث جرى إنشاء «التوقيع والختم والترويسة» إلكترونيًّا.

ما حقيقة مقطع فيديو حول انقلاب عسكري ضد «البرهان» في بورتسودان؟

ما حقيقة مقطع فيديو حول انقلاب عسكري ضد «البرهان» في بورتسودان؟

تداولت عددا من القنوات في منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» مقطع فيديو يوضح خبر وقوع انقلاب عسكري في السودان. وجرى تداول الخبر على أنه انقلاب ضد القائد العام للقوات المسلحة «عبد الفتاح البرهان» في بورتسودان.

وجاء نص الادعاء كالتالي:

وقوع انقلاب عسكري ضد البرهان في بورتسودان.

القنوات التي تداولت الخبر:

1

عيسى موسى

86.7 ألف متابع

2

shooosh6777

15.8 ألف  متابع

3

سليمان أحمد

5637 متابع

4

ود الضوء الهمباتي

2021 ألف متابع

5

أبو براءة

1308 ألف متابع

6

بكشة

655 متابع

للتحقق من صحة الادعاء أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا للفيديو وتبيّن أنه قد نُشر من قبل على الإنترنت عام 2021. وهو عبارة عن بيان للمستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة «الطاهر أبو هاجة» وضح فيه وقوع محاولة انقلاب عسكري تمت السيطرة عليها.

الخلاصة

الادعاء مضلل، حيث أن الفيديو قديم إبان محاولة انقلابية فاشلة في العام 2021، ويظهر فيه مستشار قائد الجيش «الطاهر أبو هاجة» وبالتالي لا يمد للحاضر بصلة.

ما صحة مقطع فيديو وصول «البرهان» إلى ود مدني بولاية الجزيرة؟

ما صحة مقطع فيديو وصول «البرهان» إلى ود مدني بولاية الجزيرة؟

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي «تيكتوك وإكس» مقطع فيديو يُظهر قائد الجيش وفي استقباله قائد الفرقة الأولى ود مدني وعدد من العسكريين، وادعى متداولو مقطع الفيديو أنه يظهر وصول البرهان إلى ود مدني اليوم الأحد. 

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

«وصول السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، لحاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدنى»

تجدر الإشارة إلى أن ولاية الجزيرة دخلت حيز الصراع منذ الأول من أمس الجمعة نتيجة لهجوم الدعم السريع عليها.

 

وفي هذا السياق تم تداول العديد من مقاطع الفيديو والصور والنصوص الخاطئة والمضللة والتي عادةً ما تصدر عن الحسابات والمنصات المناصرة لطرفي الصراع المستمر في السودان منذ الخامس عشر من أبريل الماضي، وكان آخرها هذا المقطع الذي ذهب متداولوه إلى أنه زيارة لقائد الجيش لولاية الجزيرة بعد المعارك الأخيرة التي وقعت بالولاية. 


للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا للفيديو موضع التحقق وتوصلنا إلى أن مقطع الفيديو قديم ويعود لزيارة قائد الجيش إلى الفرقة الأولى ود مدني بتاريخ 3 ديسمبر الجاري، ولم يكن بتاريخ اليوم الأحد كما ذهب متداولو الادعاء.

الخلاصة

مقطع الفيديو مضلل حيث تم نشره أول مرة في 3 ديسمبر الجاري وهو يعود لزيارة قائد الجيش إلى الفرقة الأولى ود مدني، ولم يكن المقطع بتاريخ اليوم بعد الأحداث الأخيرة بالولاية كما ذهب متداولو الادعاء. 

البرهان يتحدث عن حل سلمي يشمل تجميع «الدعم السريع» في مناطق «متفق عليها»

جيبوتي، 9 ديسمبر 2023 – قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، السبت، إن توقيع إعلان جدة للمبادئ الإنسانية، كان فرصة حقيقية لإنهاء الأزمة «سلميًا لو التزم المتمردون» بما تم التوقيع عليه.

والشهر الماضي، علّقت الوساطة السعودية – الأمريكية بمشاركة الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد المحادثات بين الجيش السوداني ووحدته السابقة الدعم السريع التي تقاتله منذ منتصف أبريل الماضي.

جاءت تصريحات البرهان، خلال مشاركته في القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الإيقاد بجيبوتي.

وأشار البرهان، إلى أن الدعم السريع لا تملك إرادة سياسة لوقف حربها على الدولة و المواطنين.

وأكد أن الإيقاد يمكن أن تلعب دورًا أساسيًا في كل ذلك، لأنها المنظمة الأقرب لفهم واقع السودان وحقيقة ما يجري الآن، فضلًا عن دورها التاريخي في تحقيق السلام في السودان.

وأعرب عن أمله في أن تخرج القمة الاستثنائية للإيقاد بقرارات وتوصيات تعين في تحقيق السلام في السودان.

وأضاف أنه لم يغلق الباب أمام الحلول السلمية، مرحبًا بكل جهد يؤدي لوقف التدمير وإراقة الدماء.

وطالب قائد الجيش السوداني، منظمة الإيقاد بأن تحذو حذو المنظمات الدولية التي أدانت ورصدت ووثقت انتهاكات الدعم السريع.

ورأى أن أولويات الحل السلمي تتمثل في تأكيد الالتزام بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية بإخلاء الأعيان المدنية ووقف إطلاق النار وتجميع الدعم السريع في مناطق يُتفق عليها، إلى جانب تنفيذ الالتزامات المتعلقة بإزالة معوقات المساعدة الانسانية واعادة المنهوبات للمواطنين.

وتابع: «على أن يعقب ذلك إطلاق عملية سياسية شاملة تستند لإرادة وطنية خالصة وإدارة فترة انتقالية وإجراء انتخابات عامة».

وشدد البرهان رفض بلاده جميع محاولات التدخل الأجنبية، وقال إن قضية وجود جيش واحد يحتكر القوة العسكرية هي مسألة أساسية لا تنازل عنها لضمان الاستقرار والسلم في السودان والإقليم.

وأضاف أن الامتيازات السياسية لا تؤخذ بحمل السلاح وأن الوصول إلى السلطة لا يمكن أن يتم دون انتخابات، مشددًا على ضرورة المحاسبة على الفظائع التي ارتكبها الدعم السريع من أجل ضمان عدم تكرارها وتحقيق العدالة ورتق النسيج الاجتماعي.

ما صحة خطاب تصديق البرهان بـ«300» مليون دولار لصالح الحركات المسلحة؟

ما صحة خطاب تصديق البرهان بـ«300» مليون دولار لصالح الحركات المسلحة؟

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة خطاب صادر من قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، معنون إلى وزير المالية  بحكومة الأمر الواقع، جبريل إبراهيم، يحوي نصًا يفيد بأن الأول، وجه بتصديق مبلغ قدره «300,000,000» ثلاثمائة مليون دولار لصالح القوة المشتركة للحركات المسلحة – مسار دارفور. 

 

وبحسب الخطاب، فإن المبلغ المذكور تم تصديقه بغرض شراء المعينات والنثريات بخصوص مشاركة الحركات المسلحة في الحرب مع الجيش ضد الدعم السريع. 


للتحقق من صحة الادعاء، فحص فريق «مرصد بيم» الصورة عن طريق استخدام أدوات التحقق الرقمي المحسنة. و بتحليل مستوى الخطأ في الصورة وبالمقارنة، مع الخطاب موضوع التحقق وخطابات أخرى صحيحة صدرت عن مجلس السيادة، اتضح لنا أنه تم التلاعب  بالختم والتوقيع.

يتضح في الصورة 2 للخطاب مستوى الخطأ في التلاعب بالصورة في موضع الختم والتوقيع بألوان مختلفة.

ولمزيد من التحقق، وعبر استخدام الملاحظة البصرية، وجدنا أن الختم في خطابات المجلس الرسمية، عادةً يكون في الموضع اليمين من الخطاب وليس أسفل الاسم والتوقيع، كما ورد في الخطاب المفبرك. 

وبالتدقيق في محتوى الخطاب، وجدنا أن المبلغ المذكور تمت الإشارة إليه بعملة الدولار، ومن حيث القوانين يتم الإشارة إلى المبالغ المالية في الخطابات الحكومية بالعملة المحلية الجنيه السوداني.

السودان: «الهادي إدريس» يتهم البرهان بقيادة انقلاب في 15 أبريل

الخرطوم، 5 نوفمبر 2023 – اتهم رئيس حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي، الهادي إدريس، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان بقيادة انقلاب في 15 أبريل الماضي بالتعاون مع عناصر النظام البائد. 

جاءت تصريحات إدريس في بيان أصدره الأحد، حول إعفائه من منصبه كعضو بمجلس السيادة. 

واعتبر إدريس الذي تولى المنصب بموجب اتفاق سلام جوبا، القرار صادرًا ممن لا يملك سلطة ولا مشروعية.

والجمعة، أعفى قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إدريس من منصبه، دون توضيح الأسباب، مطالبًا أطراف سلام جوبا بتسمية بديل له. 

وقال إدريس، إن هذا المنصب أصبح صوريًا منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، وأن توليه له جاء ضمن استحقاقات اتفاق سلام جوبا.

وفي أعقاب انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي أطاح بالحكومة الانتقالية، استمر إدريس في منصبه عضوًا بمجلس السيادة. 

 وأكد على أنه غير معنى بأي من القرارات التي صدرت ممن لا يملك الحق الدستوري في إصدارها.  

وشدد على مواصلة جهوده لوقف الحرب مع القوى التي تؤمن بالديمقراطية وبوحدة واستقرار السودان.

وأشار إلى أن هناك مجلسي سيادة منذ انقلاب قائد الجيش في 25 أكتوبر 2021. 

وقال أحدهما هو ما حاول الانقلاب شرعنته، وأدى قائد الجيش وأعضاء المجلس الآخرين اليمين الدستورية عليه، ما عدا أعضاء الجبهة الثورية، والآخر هو الذي يستمد شرعيته من الوثيقة الدستورية التي جمد البرهان موادها إثر الانقلاب. 

وأشار إدريس إلى أن قرار إعفائه قد سبقته حملةٌ إعلامية منظمة ممن وصفهم «بدعاة الحرب وبقايا النظام البائد» موجهة ضد مواقفه المناهضة للحرب والداعية لاستعادة السلام والمسار الديمقراطي. 

واتهم إدريس البرهان باقدامه على انقلاب آخر فى 15 أبريل 2023، بالتعاون مع عناصر النظام البائد لقطع الطريق أمام استقرار البلاد والتحول الديمقراطي.