Tag: حمدوك

ما صحة إقالة «حمدوك» من رئاسة تنسيقية «تقدم»؟

ما صحة إقالة «حمدوك» من رئاسة تنسيقية «تقدم»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص ادعاء بشأن إقالة تنسيقية «تقدم» رئيسها عبد الله حمدوك، خلال الاجتماعات التي عُقدت في عنتيبي بأوغندا. وذكر الادعاء أنّ قرار التنسيقية جاء نتيجة «تراكم الخلافات الداخلية التي أدت إلى انقسام واضح داخل التحالف»، مشيرًا إلى أن حمدوك «لم ينجح في تحقيق التوافق المطلوب أو جذب الموارد السياسية الضرورية لتعزيز دور التنسيقية»، ولافتًا إلى «تراجع شعبية حمدوك في المجتمع السوداني».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«إقالة “عبد الله حمدوك ” من “تقدم”

أعلنت تنسيقية القوى المدنية “تقدم” رسمياً إقالة رئيسها عبد الله حمدوك من منصبه خلال الاجتماعات التي عُقدت في عنتيبي، أوغندا، في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر. وذكرت مصادر مقربة من التنسيقية أن القرار جاء نتيجة تراكم الخلافات الداخلية التي أدت إلى انقسام واضح داخل التحالف.

وبحسب المصادر، فإن قيادات “تقدم” اتفقت على أن عبد الله حمدوك لم ينجح في تحقيق التوافق المطلوب أو جذب الموارد السياسية الضرورية لتعزيز دور التحالف. كما أشاروا إلى أن شعبيته داخل المجتمع السوداني تراجعت بشكل كبير، مما أثر سلباً على قدرة التنسيقية على الحفاظ على دعم حلفائها السياسيين.

على المستوى الدولي، أثارت تصريحات حمدوك جدلاً واسعاً، لا سيما خلال مقابلته مع دويتشه فيله، حيث فشل في توضيح موقفه من دور الإمارات في الصراع السوداني، متجنباً الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بتورطها المحتمل في دعم مليشيا الدعم السريع بالسلاح.

كما أثار غضباً واسعاً في السودان بعد تصريحاته في تشاتام هاوس بلندن، التي دعا فيها إلى نشر 40 ألف جندي حفظ سلام من كينيا وأوغندا وإثيوبيا، وهي دعوة اعتبرها كثيرون تجاوزاً لإرادة الشعب السوداني ومساساً بسيادته الوطنية.

وأكدت قيادات التنسيقية أن هذه التصرفات أدت إلى تآكل الثقة في قيادة حمدوك، مما جعل وجوده على رأس التحالف عبئاً سياسياً».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لتنسيقية «تقدم» على «فيسبوك» وفي حساب عبد الله حمدوك على منصة «إكس»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. كما تواصل الفريق مع الناطق الرسمي باسم تنسيقية «تقدم» بكري الجاك، فأفاد بأنّ الادعاء غير صحيح.

ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع اجتماع الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في مدينة عنتيبي بجمهورية أوغندا في الفترة من الثالث إلى السادس من ديسمبر الجاري. وناقش الاجتماع الوضع الإنساني والسياسي، ووقف على العمل التنظيمي الداخلي، كما شدد على «إنهاء اختطاف الدولة واستعادة شرعية ثورة ديسمبر» – بحسب بيانه الختامي.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك، إذ أنه لم يرِد في الصفحة الرسمية لتنسيقية «تقدم» على «فيسبوك» ولا في حساب عبدالله حمدوك نفسه، في حين لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. كما نفى الناطق الرسمي باسم التنسيقية بكري الجاك لـ«مرصد بيم» صحة الادعاء.

حمدوك: الحرب في السودان أدت إلى مقتل أكثر من «150» ألف مواطن

8 نوفمبر 2024 – قال رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، عبدالله حمدوك، الجمعة، إن الحرب في السودان، تسببت في مقتل أكثر من 150 ألف مواطن، وهو أكبر رقم للضحايا يتم ذكره منذ تفجر الصراع في أبريل 2023.

وجاءت تصريحات خلال مشاركته في الاجتماعين السنويين لمجلس مؤسسة «مو إبراهيم» ومجلس مؤسسة إفريقيا وأوروبا، في العاصمة البلجيكية بروكسل بين يومي 3-6 بحضور عدد من الرؤساء الأفارقة والأوروبيين السابقين، إلى جانب قيادة الاتحاد الأوروبي ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي وقت سابق اليوم قال موقع «أفريكا انتليجنس» الفرنسي، إن رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، كان في العاصمة البلجيكية لحضور سلسلة من الاجتماعات مع المؤسسات الأوروبية، يومي الثلاثاء والأربعاء، لكنه اختار عدم الظهور علنًا.

وقالت تنسيقية «تقدم» في بيان إن حمدوك قدم شرحًا للأوضاع في البلاد في الاجتماعات خلال الجلسة المخصصة للسودان.

وأشارت إلى أنه استعرض الآثار التي سببتها وما زالت تُسببها الحرب من مقتل أكثر من مائة وخمسين ألف مواطن وتشريد أكثر من 12 مليون آخرين نزوحًا ولجوءًا، وتدمير قطاعي الصحة والتعليم والبنى التحتية والقطاعات الإنتاجية.

ووصف حمدوك الوضع في البلاد، بأنه الكارثة الإنسانية الأكبر في العالم اليوم، مشيرًا إلى ما يتعرض له المدنيون من أهوال ومخاطر، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، قبل أن ينتقد ما وصفه بالقصور البين من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

حمدوك: على أوروبا الاستعداد لاستقبال الملايين الذين سيطرقون أبوابها

وحذر حمدوك أنه في حال استمرت الأوضاع، كما هي عليه الآن، من أنه سيفاجأ الجميع بأكبر أزمة لجوء لم يشهدها العالم من قبل. وقال «على أوروبا الاستعداد من الآن لاستقبال الملايين الذين سيطرقون أبوابها عبر البحر الأبيض المتوسط».

كما حذر حمدوك أيضًا من أن انهيار الدولة وظواهر تعدد الجيوش وأمراء الحروب وتحشيد وتجنيد المدنيين وتنامي خطاب الكراهية والاصطفاف العرقي والجهوي، لافتًا إلى أنها تهدد بانزلاق السودان إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994.

كذلك أعرب حمدوك عن تخوفه من أن يتمزق السودان إلى كيانات عديدة تصبح بؤرة جاذبة لجماعات التطرف والإرهاب.

وبحسب البيان، فقد أطلع حمدوك المُؤتمرين على ما تقوم به تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ورؤيتها لوقف الحرب وإعادة الإعمار والعودة للتحول المدني الديمقراطي، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لحماية المدنيين في السودان.

حمدوك يطالب بفرض حظر طيران بما في ذلك المسيرات على كل السودان

وطالب حمدوك بتفعيل قرار الجمعية العامة المعني بمبدأ مسؤولية الحماية، وإنشاء مناطق آمنة وتفويض ونشر قوات حماية.

كذلك طالب حمدوك بعملية إنسانية موسعة عبر كافة دول الجوار وعبر خطوط المواجهة دون أي عوائق وذرائع ومحاسبة ممن يعوقون العون الإنساني المنقذ للحياة، بالإضافة إلى فرض حظر طيران على كل السودان من أجل حماية المدنيين العزل من القصف الجوي، بما في ذلك المسيرات.

ولفت البيان إلى أن حمدوك، التقى على هامش الاجتماعات بقيادات الاتحاد الأوروبي،على رأسهم جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، و شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي و كون دونز مدير عام إدارة الشراكات، بالإضافة إلى المسؤولين في الإدارة المعنية بإفريقيا بمقر الاتحاد الأوروبي.

حمدوك يدعو لاستنباط رؤى جديدة وخلاقة لمرحلة إعادة الإعمار ما بعد الحرب

30 أكتوبر 2024 – دعا رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدينة «تقدم»، عبدالله حمدوك، الأربعاء، إلى أهمية استنباط رؤى جديدة وخلاقة لمواجهة متطلبات إعادة الإعمار، ما بعد الحرب، مع الأخذ في الاعتبار الواقع الجيوسياسي الدولي وضمور الموارد المالية.

وقالت تنسيقية «تقدم» في بيان إن حمدوك شارك يومي الثلاثاء والأربعاء في قمة إفريقيا التي حملت شعار (تحقيق نمو مستدام في إفريقيا).

وذكر البيان «وجهت الدعوة للدكتور حمدوك كمتحدث رئيسي صباح اليوم في الجلسة الخاصة بالأوضاع في السودان، حيث قدم شرحًا وافيًا عن الأزمة السودانية وجذورها التاريخية وما سببته الحرب من كوارث ومخاطر استمرارها على بقاء السودان كدولة».

وشدد حمدوك بأنه لا توجد حلول عسكرية، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد يكمن في التفاوض السلمي الذي يوقف القتال ويعالج الأزمة الإنسانية ويستعيد الحياة المدنية الديمقراطية.

سياسيًا، دعا حمدوك إلى ضرورة توحيد المبادرات في مظلة وعملية سياسية واحدة ذات مسارات متعددة من وقف الحرب والمسار السياسي ومعالجة الكارثة الإنسانية.

وأعلن حمدوك عن مد تنسيقية «تقدم» يدها لكل القوى الوطنية المناوئة للحرب والحريصة على إنقاذ السودان من التمزق للعمل سويًا على هدى الحد الأدنى من القواسم المشتركة القائمة على هدفي وقف الحرب واستعادة التحول المدني الديمقراطي.

كما حث المجتمعين الإقليمي والدولي على ممارسة المزيد من الضغوط على طرفي القتال لوقف إطلاق النار فورًا، مناشدًا كل الفاعلين في الشأن السوداني من الأشقاء والأصدقاء المساهمة الإيجابية والبناءة بدعم جهود التسوية السلمية.

وفي بيان ثانٍ قالت «تقدم» إن رئيس هيئتها القيادية، عبد الله حمدوك، التقى وزير خارجية حكومة الظل عن حزب المحافظين ووزير إفريقيا والتنمية الدولية في الحكومة السابقة.

وأكد حمدوك على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للمتضررين جراء حرب 15 أبريل وتضافر الجهود المحلية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان.

ونقل بيان «تقدم» عن وزير إفريقيا والتنمية الدولية في الحكومة السابقة، أندرو ميتشل، اهتمامه بقضية السودان وعمله من خلال موقعه الحالي داخل البرلمان البريطاني لتسليط الضوء على السودان واتخاذ خطوات تساهم في إنهاء الحرب ومعالجة آثارها.

هل أوقفت الشرطة البريطانية «حمدوك»؟

هل أوقفت الشرطة البريطانية «حمدوك»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص ادعاء بشأن القبض على رئيس تنسيقية «تقدم» عبد الله حمدوك بواسطة الشرطة البريطانية، بناءً على دعوى رفعتها جهات سودانية بحجة أنه من «أكبر مؤججي الحرب في البلاد». وذكرت الحسابات، في ادعائها، أنّ الشرطة البريطانية أعلنت، في بيان، أن حمدوك سيُحاكم بوصفه «مجرم حرب ومحرض لأحد جانبي الصراع في السودان»، وأنها مستعدة لتسليمه إلى حكومة السودان وفق اتفاق تبادل المجرمين الموقعة بين البلدين، لاستكمال محاكمته، حسب الادعاء. ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع زيارة حمدوك إلى بريطانيا، أمس الأربعاء، ضمن جهود «تقدم» لـ«لفت انتباه العالم لكارثة الحرب في السودان وحشد الدعم الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي عصفت بملايين السودانيين»، حسب تعبير تصريح صحفي للتنسيقية.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«*الشرطة البريطانية تقبض على حمدوك*

اقتادت الشرطة البريطانية الدكتور عبد الله حمدوك رئيس تقدم إلى إحدى مقراتها مخفوراً على خلفية دعوى تم رفعها من بعض الجهات في السودان بدعوى أنه من أكبر مؤججي الحرب في البلاد التي راح ضحيتها المئات.

وأوضحت الشرطة في بيان لها أن حمدوك ستتم محاكمته كمجرم حرب ومحرض لاحد جانبي الصراع في السودان مما أدى الى اشتعال الحرب الشاملة ضد الجيش الوطني، وأن الشرطة البريطانية على استعداد لتسليمه للسلطات السودانية وفق اتفاقية تبادل  المجرمين الموقعة بين البلدين لاستكمال محاكمته».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لشرطة لندن على منصة «إكس»، ولم يجد أثرًا للبيان الذي نسبه الادعاء إلى الشرطة البريطانية. كما بحث فريق المرصد في الحساب الرسمي لتنسيقية «تقدم» على «فيسبوك»، ولم يجد أيضًا ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن نتائج تؤيد الادعاء. كما توصل الفريق مع المتحدث الرسمي باسم تنسيقية «تقدم» بكري الجاك، فنفى صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك، إذ لم يرِد في  الحساب الرسمي لشرطة لندن على منصة «إكس»، ولم يسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء. كما نفى المتحدث الرسمي باسم تنسيقية «تقدم» بكري الجاك لـ«مرصد بيم» صحة الادعاء.

ما حقيقة نداء «حمدوك» لقادة الجيش لتدارك الواقع وترك التعنت وتحذيره من «الانفلات الأخير»؟

ما حقيقة نداء «حمدوك» لقادة الجيش لتدارك الواقع وترك التعنت وتحذيره من «الانفلات الأخير»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» عبد الله حمدوك، يناشد فيه قادة الجيش السوداني لاستباق الأحداث وترك التعنت، وتدارك «الواقع المأساوي»، وإنقاذ البلاد من الحرب عبر التفاوض، وتجنيب البلاد خطر الحظر والعقوبات الدولية التي قد تضع البلاد في دائرة العزلة من جديد.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«أجدد ندائي الأخير و دعوتي الصادقة لقيادات الجيش لاستباق الأحداث وترك التعنت و تدارك الواقع المأساوي وإنقاذ البلاد من هذه الحرب المدمرة الآن والتقدم بكل شجاعة ومسؤولية لحل الأزمة عبر التفاوض ذلك بأنها إيقاناً منَّا جميعاً أنها ستنتهي بالتفاوض.

أرجو تجنيب البلاد خطر الحظر وسلسلة العقوبات الدولية، أرجو أن تستمعوا لصوت العقل والمسؤولية والبعد عن الشخصانية ولا تقدموا التحيزات الضيقة غير القومية وغير الوطنية التي قد تعيد بلادنا هذه المرة للخطر والعزلة كما كانت من قبل.

كما أجدد ندائي العاجل للشعب السوداني ولكل وطني شريف لاستشعار هذه النقطة الحرجة في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ بلادنا في ظل الوضع الإنساني القاتل للشعب والمهدد لمصير البلاد الذي قارب الانفلات الأخير .

د.عبدالله حمدوك

رئيس تنسيقية “تقدم”»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

لجان المقاومة السودانية 

(217) ألف متابع 

2

المنصة الإخبارية 

(47) ألف متابع 

3

سودنيوز

(43) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لتنسيقية «تقدم» على منصة «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية للتحقق مما إن كان «حمدوك» قد أدلى بهذا التصريح في مقابلة صحفية أو لقاء تلفزيوني، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ولقطع الشك باليقين، تواصل فريق «مرصد بيم» مع المتحدث الرسمي باسم تنسيقية «تقدم» بكرى الجاك، لسؤاله عن حقيقة التصريح، فأكد أنّ «التصريح مفبرك ولم يصدر عن الدكتور عبد الله حمدوك».

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد التصريح المنسوب إلى «حمدوك» في الحساب الرسمي لتنسيقية «تقدم» على «فيسبوك»، كما أكد المتحدث الرسمي باسم التنسيقية «بكرى الجاك» أنّ التصريح مفبرك ولم يصدر عن الدكتور عبد الله حمدوك.

ما حقيقة تصريحات المسؤولة الأممية «كيلي كليمنتس» بشأن عبد الله حمدوك؟

ما حقيقة تصريحات المسؤولة الأممية «كيلي كليمنتس» بشأن عبد الله حمدوك؟

 

تداولت حسابات على موقع «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى المسؤولة الأممية  «كيلي كليمنتس» ورد فيه -على لسانها- أن رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك كان يتقلد «وظيفة هامشية جدًا» في لجنة اقتصاد أفريقيا، معربةً -وفق التصريح المتداول- عن حيرتها من حديثه عن الديمقراطية وهو «يرتمي في أحضان عائلة مافيا دكتاتورية لا مثيل لنظام حكمها إلا في القرون الوسطى»، وينتظر منها أن تنصبه حاكمًا على الشعب السوداني.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

“المسؤولة السابقة في الأمم المتحدة كيلي كليمنتس:

على الرغم من أن الوظيفة التي كان يشغلها المدعو

حمدوك في لجنة اقتصاد أفريقيا كانت وظيفة

هامشية جدا وتعادل وظيفة ناقل أوراق في

نيويورك ولكن ما يحيرني كيف يسمح لنفسه أن يتكلم

عن الديمقراطية وهو مرتمي في أحضان عائلة مافيا

دكتاتورية لا مثيل لنظام حكمها إلا في القرون

الوسطى منتظرا منها أن تنصبه كحاكم يحكم

الشعب السوداني بالنيابة عنها عن طريق عصابة من

مرتزقة لم يتبقى منهم إلا القليل جدا”.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لـ«لكيلي كليمنتس» على منصة «إكس»، ولم يجد فيه ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق.

 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. 


وتشغل «كيلي كليمنتس» منصب نائب المفوض العام في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ 2015 وحتى الآن، ما يعني أن نطاق عملها مرتبط بالجوانب الإنسانية، وليس ذا طابع اقتصادي مثل ما كان عليه مجال عمل عبدالله حمدوك السابق في الأمم المتحدة.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرد في الحساب الرسمي لـ«لكيلي كليمنتس» على منصة «إكس»، بالإضافة إلى أن البحث  بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة التصريح.

ما حقيقة ادعاء وضع حمدوك في استراحة الأمن المصري خوفًا من تعرض اللاجئين السودانيين له؟

ما حقيقة ادعاء وضع حمدوك في استراحة الأمن المصري خوفًا من تعرض اللاجئين السودانيين له؟

أوردت صفحة على فيسبوك باسم البوابة الإخبارية صورة تظهر رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، وعددًا من قيادات تنسيقية «تقدم» مرفق معها ادعاء قالت فيه إن الأمن المصري وضع  حمدوك في استراحة جهاز المخابرات العامة المصري خوفًا من تعرض اللاجئين السودانيين بمصر له. 

 

ثم تناقلت الصورة والادعاء مجموعة من الصفحات والحسابات على منصتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس.

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

الأمن المصري يضع رئيس تنسيقية القوى المدنية عبد الله #حمدوك في استراحه جهاز المخابرات العامة خوفا من تعرض اللاجئين السودانيين له.”

الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء :

الرقم

اسم الحساب \ الصفحة

عدد المتابعين

1

الطابية

82,602 ألف 

2

البوابة الإخبارية

54,453 ألف

3

امجد عثمان _ Amjad osman

41,865 ألف 

4

جيش واحد شعب واحد

34,362 ألف

5

ZØØL CØØL #

22,943 ألف

6

المُساند المعنوي للجيش السوداني

18,299 ألف 

 

للتحقق من صحة الادعاء، تواصل فريق «مرصد بيم»، مع عضو تنسيقية «تقدم» وزير مجلس شؤون الوزراء الأسبق، عمر مانيس، الذي يظهر في الصورة ضمن الوفد المرافق لحمدوك، حيث نفى مانيس صحة الادعاء، وقال “إطلاقًا لا أساس لهذا الخبر العاري من الصحة.. والدكتور مستضاف فى فندق بالمدينة.. ومنذ وصوله أجرى لقاءات عديدة مع مختلف تكوينات السودانيين من سياسية ومهنية ونسوية وفاعلين من لجان المقاومة في الحقل الإنسانى ومفكرين وكتاب والصورة واحدة من هذه اللقاءات”. وأكد مانيس أن الصورة من مقر إقامة حمدوك في فندق (ماريوت) باالعاصمة المصرية القاهرة “.

ولمزيد من التحقق، تواصل فريق رصد بيم مع عضو الهيئة الإعلامية لحزب التجمع الاتحادي، هنادي عبدالرحمن، حيث نفت بدورها صحة الادعاء وأكدت أن الصورة لحمدوك في مقر إقامته في فندق (ماريوت) بالقاهرة.

جاء تداول هذا الادعاء بالتزامن مع الزيارة التي قام بها حمدوك إلى جمهورية مصر العربية في رئاسته لوفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم». 

وبحسب وسائل  وسائل إعلام مصرية أن الزيارة هدفت إلى تبادل الرؤى حول الأزمة الإنسانية السودانية، كما التقي حمدوك خلال هذه الزيارة بالحكومة المصرية والأمين العام للجامعة العربية وصناع رأي ومثقفين مصريين. 

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. حيث تواصل فريقنا مع عضو تنسيقية تقدم ورئيس مجلس شؤون الوزراء الأسبق (عمر مانيس) الذي يظهر في الصورة ضمن الوفد المرافق لعبد الله حمدوك، وقد نفى صحة الادعاء وأكد بأن الصورة في الفندق الذي يقيم به حمدوك وليس لها أي علاقة باستراحة المخابرات المصرية.

ما حقيقة  مقطع فيديو استقبال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك في جمهورية مصر؟

ما حقيقة  مقطع فيديو استقبال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك في جمهورية مصر؟

تداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» مقطع فيديو يظهر مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء  السوداني السابق، عبد الله حمدوك، في جمهورية مصر العربية. وذهب متداولو الادعاء أن مراسم الاستقبال كانت حديثة ضمن زيارة «حمدوك» الأخيرة لجمهورية مصر مترئسًا وفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم»

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

 

“إستقبال رسمي للدكتور عبدالله حمدوك بجمهورية مصر العربية”

بعض الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

الرقم 

أسم الصفحة \ الحساب

عدد المتابعين

1

ود البحير 

49 ألف 

2

Mahamat Ali Kalyani

43 ألف 

3

الإعلامي الحربي يآجوج و مآجوج

20 ألف 

4

Yunis Tambool

20 ألف 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثاً عكسيًا، للفيديو موضوع التحقق وتبين لنا أن مقطع الفيديو قديم حيث يعود إلى مارس من العام 2021 أثناء زيارة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، إلى جمهورية مصر العربية وكان في استقباله وقتها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وليس  للفيديو أي علاقة بزيارة «حمدوك» الأخيرة إلى جمهورية مصر العربية. 

 

جاء تداول هذا المقطع بالتزامن مع الزيارة التي قام بها حمدوك إلى جمهورية مصر في رئاسته لوفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم». 


وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الزيارة تهدف إلى تبادل الرؤى حول الأزمة الإنسانية السودانية، وقال «حمدوك» خلال مشاركته في ندوة نظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية “تناقشنا حول خارطة الطريق المطروحة من قبل تقدم وتحتوي على عدة محاور على رأسها تعريف هذه الحرب وخطوات عملية في إيقافها، مرتبطة أيضًا بإعلان مبادئ يؤسس لوحدة السودان أرضًا وشعبًا”.

الخلاصة

مقطع الفيديو مضلل. حيث جرت أحداثه في فترة رئاسة «حمدوك» لمجلس وزراء الفترة الانتقالية، وهو يوثق زيارته إلى جمهورية مصر في مارس من العام 2021 وكان في استقباله، وقتها، رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وليس للفيديو أي علاقة بالزيارة الأخيرة التي قام بها «حمدوك» إلى جمهورية مصر. 

 

السودان: «تقدم» تعلن إجازة خارطة طريق جديدة لإيقاف الحرب

الخرطوم، 29 نوفمبر 2023 – كشفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، «تقدم»، الأربعاء، عن إجازة المكتب التنفيذي مشروع خارطة طريق «ستحقق حلا سياسيًا تفاوضيًا».

وأشارت في بيان إلى أن الخارطة قدمت مقترحات عملية حول كيفية دعم المجهودات الجارية في منبر جدة وربطها بعملية سياسية شاملة.

وذكرت التنسيقية، أن العملية السياسية لن تستثني أحدًا سوى الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وواجهاتهما.

وأضافت: «سنقوم بالشروع في حراك داخلي وخارجي واسع لطرح الأفكار التي احتوتها الخارطة».

وكانت الحرية والتغيير، قد قدمت في يوليو الماضي، مشروع خارطة طريق لحل الأزمة السودانية تضمنت مجموعة من المقترحات المعروضة للحوار مع مختلف القوى السياسية؛ أبرزها إطلاق حوار تمهيدي يهدف إلى بناء الثقة بين بين القوى السياسية وتوحيد رؤيتها لتمهيد الطريق للحوار الشامل.

وفي أواخر اكتوبر الماضي، عقدت أحزاب سياسية أبرزها تحالف قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية وحركات مسلحة وتنسيقيات لجان مقاومة وكيانات نقابية ومهنية المؤتمر التحضيري لإجتماعات القوى السياسية والمدنية والمهنية في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا للوصول إلى تصور لملامح رؤية سياسية مشتركة متوافق عليها لإيقاف الحرب وتوحيد منابر التفاوض.

وشارك في الاجتماعات التشاورية بأديس أبابا، رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، في أول انخراط مباشر له مع قوى سياسية سودانية بعد اندلاع الحرب، داعيًا «الجميع» إلى ترك خلافاتهم والعمل على تعزيز الوفاق.

وقال حمدوك في تصريح صحفي وقتها، إنه يرى أن الاجتماع التحضيري يمثل بداية لعملية أكثر شمولًا يفتح المجال لمشاركة كافة القوى الوطنية المناهضة للحرب والداعمة للسلام والانتقال المدني الديمقراطي.

كذلك، أعلن حمدوك دعمه لتوصيات المؤتمر وبيانه الختامي واستعداده لرئاسة الهيئة القيادية التحضيرية وصولًا إلى المؤتمر التأسيسي.

وفي منتصف نوفمبر الجاري، انخرطت قوى الحرية والتغيير في اجتماعات بالعاصمة المصرية القاهرة لمناقشة الوضع السياسي الراهن وتطوير التحالف بما يعزز فعاليته ويمكنه من استكمال مهامها التاريخية لإنهاء الحرب.

ما صحة تصريح مصدر عسكري: الحرب ستتوقف برجوع حمدوك رئيسًا للوزراء وعبد الرحيم دقلو نائبًا لرئيس السيادي؟

ما صحة تصريح مصدر عسكري: الحرب ستتوقف برجوع حمدوك رئيسًا للوزراء وعبد الرحيم دقلو نائبًا لرئيس السيادي؟

تداول عدد من رواد موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إكس » منشورًا ينص على أن مصدر عسكري بالوفد المفاوض بجدة قد كشف لبوابة الأهرام المصرية الالكترونية، أن عضو الوفد المفاوض بالدعم السريع، عز الدين الصافي، قد ألمح لوفد الجيش المفاوض أن الحرب ستتوقف:
«في حال رجوع عبد الله حمدوك، رئيساً للوزراء، أضف إلى ذلك أن يشغل عبد الرحيم دقلو، منصب نائب رئيس مجلس السيادي، وإلا سوف يتم فصل دارفور وإقامة دولة دارفور الكبرى وعاصمتها نيالا سيجد الدعم السريع دعمًا من الدول الداعمة له وشركائه لتحقيق تلك الغاية».
للتأكد من صحة الادعاء، بحث فريق«مرصد بيم» في الموقع الرسمي «لبوابة الأهرام المصرية الالكترونية » ولم نجد أي نص يدعم الادعاء موقع التحقق.
لمزيد من التحقق، بحث فريقنا عبر استخدام الكلمات المفتاحية التي وردت في نص الادعاء، ولم نجد أي خبر قد ورد في أي مؤسسة إعلامية يدعم الادعاء موقع التحقق.