
خرق الهدنة الإنسانية يمنع السودانيين من التقاط أنفاسهم والحرب تدخل يومها الخامس
أنعش اتفاق هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، كان قد عقد بين الأطراف المتقاتلة في السودان، بوساطة أمريكية، الآمال بالتقاط الملايين أنفاسهم، لكن سرعان ما تم
تقارير عن الثقافة و الفنون و المنوعات و المجتمع
أنعش اتفاق هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، كان قد عقد بين الأطراف المتقاتلة في السودان، بوساطة أمريكية، الآمال بالتقاط الملايين أنفاسهم، لكن سرعان ما تم
تعطي حالة تسمم عشرات التلميذات والتلاميذ في أقصى إقليم النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد مثالاً واضحاً ومتكرراَ للفوارق التنموية، كلما خرجت من العاصمة السودانية الخرطوم،
منذ عدة سنوات، واختصاصي أمراض قلب الأطفال، باسط البشير، يحمل أدوات وأجهزة فحصه، متجولاً في أرجاء البلاد شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، في سعيٍ حثيث للتخفيف
في منعطف جانبي هادئ متفرع من شارع السيد عبد الرحمن بوسط العاصمة السودانية الخرطوم، لكنه ليس بعيداً عن صخب السلطة ممثلاً في (القيادة العامة للجيش)
يمثل (جالوص جاليري)، وهو أحد بيوت العرض الفنية بوسط العاصمة السودانية الخرطوم، مساحة مشرعة ومفتوحة لكل مهتم أو مهتمة بالفنون التشكيلية وما يرتبط بها من
“لا قرية تبدو بداوتها ولا بندر”، ينطبق إلى حد كبير قول الشاعر توفيق جبريل، على هوية وطابع العاصمة السودانية الخرطوم. وهي المدينة التي ظلت تعاني
مضت أربعون يوما منذ إطلاق الرصاصة الأولى لحرب الجنرالات، كانت اللحظة الفارقة التي ضاعفت نصيب السودانيين من المعاناة، عندما قرر الجنرالان تحويل الخلاف المتصاعد على
بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات العسكرية في العاصمة السودانية الخرطوم، في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات (الدعم السريع) وانتقالها لاحقاً إلى أقاليم متفرقة من